مرحباً بكم فى أرض الأحلام الضائعه...
مصر...
البلد الأولى فى تصنيع الأحلام و قتلها فى نفس اللحظه...
أعتقد أنه فى مصر لا يوجد شيئ يسمى بشخص حالم..الكل بائس محطم كل مايريده فى الحياه هو أن يأكل ويشرب و يجد مكان مناسب لمعيشته هو و أسرته..,حزن عام منتشر تقريباً بين الناس كلها كلهم نسو ماهو ذلك الشيئ الغريب الذى كان موجوداً فى الماضى فقط الذى يسمى الحلم...
أولهم صديقى...رسام أقل ما أقول عنه أنه عبقرى..رسوماته بالفعل تنقلنى انا لعالم أفضل..كان كل حلمه فى السابق أن يكون طالباً فى كلية فنون جميله وأختفى فتره من الزمن وعاد والبؤس اصبح علامه مميزه على وجهه وقال لى أنه فى كلية طب...كيف هذا..؟وماذا عن حلمك..فأبتسم أبتسامه مكسوره وأخبرنى أن قد توقف عن الحلم...,ومن منا فى هذه البلد لديه حلم دفين خائف أن يظهره على السطح حتى لا يتألم ويبكى وهو يعيد دفنه..
فى بداية التسعينات ظهور أول أثر أدبى كتابى فى مصر رواية (زينب) لمحمد حسين هيكل تقريباً كان كل الأحلام فى تلك الوقت هو الأدب او الفن او اى شيئ يحاول أن ينقل تلك البلد لمكان متقدم بين الدول..بغض النظر عن المجال ولكن الأن حلم أى أنسان موجود هنا هو الطعام الجيد و المياه النظيفه ومكان يصلح للعيشه الأدميه..فقط!!!
لتلك الدرجه..قتل الأحلام يزيد من اليأس والكبت عن معظم الحالمين فيؤدى هذا الى دمار و تحرش و سرقه و أى شيئ لأخراج حاله اليأس و الشعور بالظلم تلك من داخلهم...نعم شعور بالظلم..مثلا شخص يملك طريقة لزراعه نبات ما بطريقه علميه ستوفر الكثير من الأموال لمصر..
سخرو منه و حطمو أحلامه بأكبر مطرقه وجدوها أمامهم...حدثونى عن الظلم الأن؟؟
انا أعرف أن مصر الأن أمرأه مريضه تريد الكثير من الأشياء لتشفى غير التفكير فى موضوع أحلام بعض الأشخاص..ولكن لما لا يكون بين هؤلاء الأشخاص شخص واحد قادر على أن يشفيها تماماً من كل الأمراض...
الموضوع ياساده موضوع أن يفكر قادات الدوله فى شباب او حتى شيوخ الشعب المصرى ورؤيه مالذى يوجد فى عقولهم من أفكار وأحلام وبالتأكيد سيكون هناك الشخص المناسب فى الأدب والفن و السياسه و كل شيئ...
مصر...
البلد الأولى فى تصنيع الأحلام و قتلها فى نفس اللحظه...
أعتقد أنه فى مصر لا يوجد شيئ يسمى بشخص حالم..الكل بائس محطم كل مايريده فى الحياه هو أن يأكل ويشرب و يجد مكان مناسب لمعيشته هو و أسرته..,حزن عام منتشر تقريباً بين الناس كلها كلهم نسو ماهو ذلك الشيئ الغريب الذى كان موجوداً فى الماضى فقط الذى يسمى الحلم...
أولهم صديقى...رسام أقل ما أقول عنه أنه عبقرى..رسوماته بالفعل تنقلنى انا لعالم أفضل..كان كل حلمه فى السابق أن يكون طالباً فى كلية فنون جميله وأختفى فتره من الزمن وعاد والبؤس اصبح علامه مميزه على وجهه وقال لى أنه فى كلية طب...كيف هذا..؟وماذا عن حلمك..فأبتسم أبتسامه مكسوره وأخبرنى أن قد توقف عن الحلم...,ومن منا فى هذه البلد لديه حلم دفين خائف أن يظهره على السطح حتى لا يتألم ويبكى وهو يعيد دفنه..
فى بداية التسعينات ظهور أول أثر أدبى كتابى فى مصر رواية (زينب) لمحمد حسين هيكل تقريباً كان كل الأحلام فى تلك الوقت هو الأدب او الفن او اى شيئ يحاول أن ينقل تلك البلد لمكان متقدم بين الدول..بغض النظر عن المجال ولكن الأن حلم أى أنسان موجود هنا هو الطعام الجيد و المياه النظيفه ومكان يصلح للعيشه الأدميه..فقط!!!
لتلك الدرجه..قتل الأحلام يزيد من اليأس والكبت عن معظم الحالمين فيؤدى هذا الى دمار و تحرش و سرقه و أى شيئ لأخراج حاله اليأس و الشعور بالظلم تلك من داخلهم...نعم شعور بالظلم..مثلا شخص يملك طريقة لزراعه نبات ما بطريقه علميه ستوفر الكثير من الأموال لمصر..
سخرو منه و حطمو أحلامه بأكبر مطرقه وجدوها أمامهم...حدثونى عن الظلم الأن؟؟
انا أعرف أن مصر الأن أمرأه مريضه تريد الكثير من الأشياء لتشفى غير التفكير فى موضوع أحلام بعض الأشخاص..ولكن لما لا يكون بين هؤلاء الأشخاص شخص واحد قادر على أن يشفيها تماماً من كل الأمراض...
الموضوع ياساده موضوع أن يفكر قادات الدوله فى شباب او حتى شيوخ الشعب المصرى ورؤيه مالذى يوجد فى عقولهم من أفكار وأحلام وبالتأكيد سيكون هناك الشخص المناسب فى الأدب والفن و السياسه و كل شيئ...