#وشم كادول..(زهرة)

ابتسم لى (كادول) عندما رأى المشهد..
شيطانته التى اقنعتنى فى يوما ما ان ابيع روحى من اجلها ارتمت فى حضنى و (زهرة) رأتنا..
وحدث بعدها كل شيئ بسرعة شديدة و كأننا فى فيلم سينمائى..
(زهرة) مصدومه..
(فريدة) تتصنع التغزل و تحتضننى اكثر و تنظر لها فى سخرية..
(زهرة) تبكى و تركض نحو الممر..
انا اصفع (فريدة) لاجعل رأسها تلتف..واركض خلف (زهرة)..
(كادول) يضحك فى سخرية..
الابواب كلها مغلقة الا باب وحيد مفتوح..
باب اعرفه جيدا لأنه يؤدى الى مهرب سرى جلسنا فيه انا وهى يوما ما..
كما توقعت كانت تقف على حافة الجبل و هى تبكى بحرقة..
نظرت الى و فى عينيها قرار مجنون قد اتخذ..فصرخت فيها..
استنى..
فظلت تبكى بحرقة كطفلة صغيرة وقالت بحروف محروق نصفها..
استنى ليه انا مبقاش ليا مكان فى حياتك..كنت خايفه من اليوم ده اليوم الى هى هترجع فيه وتاخدك منى..وادينى شفته بعينى انا خلاص وجودى مبقاش ليه اهمية..
وجودك هو الى مخلينى اكمل..انا خلاص مش هقدر اعيش من غيرك ومن غير تفاصيلك ومن غير كل حاجه فيكى..
تفاصيلى..ههههههه انت تعرف ايه عن تفاصيلى..انت كنت كل الى انت شايفه هى هى وبس..ده حتى وانت بتموت كنت بتنادى عليها..
ممكن..كنت بستنجد بيها عشان انتى خطفتينى..
انا اعرف كل تفاصيلك..اعرف انك عليكى ضحكة بتقتلنى عشان كدا بتتكسفى تضحكيها قدامى..عارف ان عينك عليا فى كل مكان بروحه و لما ببصلك بتفضلى بصالى وانتى مبتسمه..عارف انك بتحبى القصة بتاعت ملكة سبأ جدا وعارف انك حفيدة ليها..وعارف كمان انك شايفه ان حياتنا كانت خط واحد متساوى ومتشابه فى كل حاجه..
انا بقيت مدمنك..انا اتحرمت من كل حاجه ومش مستعد اتحرم منك..
بس..
بس ايه..
انا..
انتى ايه..
سيبنى..
اسيبك ليه انا مينفعش اسيبك..
انت..
انا..انا بحبك..
عشان كدا انا اتحديته ووقفت قدامه..محدش هيأذيكى او هيقربلك من انهارده حتى لو كان شيطان ملعون همه يجيب عيلته على الارض..

#وشم كادول

ليتنى لم اعقد تلك الصفقه..
لقد اصبح يطاردنى فى كل مكان..ارى وجوه الناس تسود و تذوب ثم تتشكل لأجد وجهه فى كل مكان وهو يبتسم..
اركض وابتعد واذهب لمكان خالى من البشر وانظر للسحاب لأجد وجهه وهو يبتسم على هيئة غيوم كثيرة..
اعود الى منزلى وانا اشعر بالبؤس وانام لأجده يسبح فى افكارى السوداء وهو يبتسم ويخبرنى بأن السيف لن يفيدنى على الاطلاق..
استيقظ و اضيئ كل الاضواء وامسك بالسيف فأجده يتدلى لى من السقف وهو يبتسم!!
شعرت بالرعب لعشر ثوان ثم ركضت نحو اعلى جبل موجود فى بلدتنا..
ساعة كامله من الركض ولم اشعر بالتعب كل ماشعرت به هو انفاسه المملوءه برائحة الخمر..
عندما وصلت الى القمه نظرت الى البحر الثائر الموجود امامى ثم قفزت..واغمضت عينى لأجد نفسى اعانق ارضية الغرفه..
لا فكاك منه على الاطلاق..
انه السر الذى كان يجب ان يظل سرا..انه الكنز الملعون الذى تحطمت امامه ارادات الملوك..
انه فى كل مكان..
#وشم_كادول

ولكن

فى البدايه انت وحيد منبوذ غير مرغوب فيه لم يحاول احدهم فهمك وتتمنى ان تجد شخصا ينقذك من الالشيئ الذى اصبحت فيه..
ثم تراها..
كائن ملائكى وحيد ات من عالم نادر مثلك ويتمنى ايضا شخصا ينقذه من كل هذا الحزن والضعف..
وتطلب منك ان تبقى بجانبها فاتوافق وتعطيها كل شيئ كل شيئ بلا استثناء وبلا حساب..
وتعيش حياة مثاليه لعدة ايام اسابيع وشهور..
فتتمرد هى على كل شيئ وتطلب اكثر و ترفض ان تعطى اى شيئ فى المقابل..
تصمت لأنك صرت مقيدا ولو حاولت ان تبتعد ستعود تلقائيا..فتعطى اكثر وتأخذ من ايجابيتك و كرامتك و سعادتك لتكتمل هى وتشعر بالأكتمال و تطير نحو الشمس وتتركك وحيدا فى الوحل وانت تشعر بالفراغ لانه لم يعد بداخلك اى شيئ على الاطلاق..فقد سرقت هى كل شيئ و رحلت..
وتنتظر وانت تبكى فى الظلام ان تعود لك مجددا فتكتشف وانت تراقبها انها قد صارت ملكا لشخصا اخر..
فتحطم نفسك وتنتظر ان تعود قويا كالسابق..
تواجه كل ذكرى جميله كانت موجوده و كل نظره وكل همسه وتقاوم..
وتصير قويا وتخرج من الوحل نحو الجنه مباشرة وحدك..
تصير حياتك رائعه كامله لا يشوبها شائبه و وتصل لشبه اﻷكتمال..
ولكنك ماذلت تراقبها وتجد ان حياتها تسقط وتسقط ..
حياتها تذوب تماما و تقترب من القاع فتعود وتحاول ان تطير معك مجددا ولكن..
وما ادراك ما لكن..

#وشم_كادول

وقلت لها بصوت ملوكى بدوت به بأننى اقوى من قياصر روما مجتمعين..ارقصى من اجلى..
فنظرت لى وتعبير وجهها كان ارقى من ان يوصف وقالت..أمر مولاى..
دوت الموسيقى..
وبدأت رقصتها بحركه ناعمه بطيئه جعلتنى اعتدل فى جلستى وانا أعلم بأننى سأشاهد رقصه سيهتز  بسببها الكون بأكمله..
تغمض عينيها وتبدأ الموسيقى بالتصاعد قليلا ليندمجو سويا ويحدث الاكتمال العظيم..
لهذا حرم الله الموسيقى..
لأنه يعلم بأن فينوس تلك سترقص على انغامها يوما ما..
العبيد والجنود تشع الشهوه من اعينهم وكل منهم يتمنى ان يحظى بها ولو لساعه واحده..
حمقى انها ترقص من اجلى انا..اقسم بأننى سأقتل كل ذكر موجود هنا..ولكن بعد ان تنهى نصف الملاك تلك رقصتها..
تتمايل يمينا فتنفجر المجرات تتمايل يسارا فتتحطم الكواكب و تتطاير النجوم..
الوشوم على ايديها وقدميها التى تتعرى من وقتا لأخر تعدنى بليله سيحكى عنها خمسة اجيال قادمه..
انها ملكى..ابتعدو عنها يا حمقى فقد تأذوها بعيونكم التى سأقتلعها بعد ان ينتهى كل هذا السحر..

#وشم_كادول

Boom

وابتعد عنى صديقى المفضل لتوجه ليا الحياة لكمه قويه جدا الى بطنى لينسحق طحالى ثم اعرف ان حبيبتى فى حضن شخصا غيرى لتوجه ليا الحياة ركله الى صدرى مباشرة فيرتج قلبى فى بيته العظمى واسقط ولكن احاول الوقوف مجددا..
مشاكل فى العمل booom..
مشاكل فى المنزل Extra Boom
حلم يرفض ان يتحقق  BOOOM in the face...
لم اعد احتمل سقط..ليصرخ الحكم قائلا فى صاحب الجرس..انه لم يعد قادر على الوقوف مجددا..فازت الظروف

جنون لحظى

انظر الى المرآه..
شعرى طويل للغايه لم اهتم به منذ فتره..وذقنى لم امسها منذ ثلاث اشهر تقريبا..
مجنون رسمى كل ما ينقصه هو سكين عملاق ويبدأ فى قتل كل شخص امامه..
يقولون ان اﻷنتحار حاله من الجنون الوقتى..
نظرت لتلك الأقراص التى احضرتها منذ قليل..اخبرنى صديقى بأن تلك الأقراص تفتح بابا اسود مغلق بمئة قفل ومئة مفتوح..وكل منا لديه هذا الباب بداخله...
ما المشكله فى ان اجرب..؟؟
ابتسمت شبه ابتسامه فتكسر الجمود الموجود على وجهى ثم احضرتك ورقه وقلم وكتبت رساله..
(كل شيئ بدأ عندها رأيتها)..
ثم تناولت القرص الاول..

بطل مضاد..

هل تعرفون..كنت اعتبر نفسى دائما بطلا مضادا فى كل شيئ..
لم يعجبنى اى من ابطالكم وواقعكم واحلامكم كانو بمثابة كوابيس مرعبة بالنسبة لى..
كانت ابطالى من نوع خاص غريب لهم اسلوب اغرب فى التعبير عن حريتهم..
وكأننى جئت من عالم اخر..وظللت هكذا كثيرا حتى تأكدت من شيئين..
انا لست غريب الاطوار..
كل الموضوع اننى لا انتمى لو واقعكم واكره ابطالكم واحلامكم وحياتكم وخضوعكم الدائم للتقليديه..
لو اختارتم اللون الابيض فأنا بالتأكيد اللون الاسود..
لو كانت الناس تصنف على حسب العملات فسأكون اغرب و اندر عمله موجوده..
انتم الجانب المضئ من القمر وانا الجانب المظلم من القمر..
انا امامكم اعقل شخص موجود على وجه الكره الارضيه ولكن فى واقعى انا اجن من الجنون نفسه..
واقعكم لم ولن يهمنى فى اى حال من الاحوال..
ولقد لعنت بكم..
انا شيء اساسى موجود فى حياتكم..انا كالظل الملازم لكم لو لم اكن موجودا لشعرتم بالحيره والضياع..
انا جانبكم المظلم انا بطلكم المضاد..:-)

فى مملكة الليل..

مملكتى..مملكة الليل
انا هنا الملك والحاكم والامير والخادم والشعب..
احتاج لكوبا من الشاى ولكن اتذكر اننا فى شهر رمضان واذان الفجر على وشك ان يأذن..
واشتاق الى سيجارة ولكننى تذكرت ايضا اننى لا ادخن..!!
اتمنى ان اسمع صوت حبيبتى ولكنى اعرف انه ليس لدى حبيبه لأننى اكره الارتباط والعلاقات التقليديه..
وايضا بحثت فى هاتفى على رقم صديق ولكنى اعلم اننى اخذت قرارا فى ان ابتعد كل الناس..
حياة غريبه ولكن صدقونى مريحه للغايه..
ولكن..كنت دائما اتمنى ان اكون كالأخرين..
بطريقة او بأخرى ولكننى لم استطع..
بينى وبين الناس حاجزا طويلا يمتد الى مابعد السحاب..
هدوء رائع يأتى ليلا انتظره بشده طوال اليوم كشابا ينتظر نظره ليسرقها من حبيبته..
لذلك قررت ان استغل ذلك الهدوء لأصنع عالمى المكون من فتاة احلامى و الكثير من الاصدقاء الغير تقليدين الذين هم امنيتى الوحيده..
مملكه رائعه انا الاهم فيها ولا يوجد بها شخصا مثلى..
مملكة الليل..

سيدتى

سيدتى..
سامحينى فى البدايه على خط يدى المرتجف قليلا ﻷننى فى حاله لم تحدث لى من قبل..
فى البدايه احب ان اخبرك بأنكى ياسيدتى دمرتى حياتى و غيرتيها تماما..
لم اكن اعتقد انه سيأتى هذا اليوم الذى ارى من هى مثلك..
انتى اجمل من رأت عينى..خمرية اللون خضراء الاعين متناسقه تماما فى كل شيئ كأنكى قد خلقتى للتو..
صوتك جعلنى اكره جميع موسيقى العالم ﻷننى لم اجد اعذب من صوتك وانتى تتحدثى..
لقد كنتى ياسيدتى وماذلتى رمزا لتلك الانثى الكامله التى بحثت عنها طويلا طويلا..
كنتى لى اما و اختا و فكرة و عذابى المقين الذى لم اتخلص منه حتى اﻷن..
من هى مثلك..ﻻ لا يوجد من هى مثلك..انتى نسخه واحده اعرف انها لن تأتى للعالم مرتين..
قديسه..ملاك..او اى شيئ مثالى يأتى فى عقلك الان وانتى تقرأين خطابى هذا..
لقد تخيلتك كثيرا منذ عرفت معنى محدد واضح للحب..
انتى الحب بالنسبه لشخصى المتواضع ياسيدتى الجميله..
لقد احببتك منذ بداية ظهور الحياة وسأظل احبك حتى تنتهى الحياة..
اعذرى تجاوزى المخجل ولكننى تمنيتك دائما ولم اجد سوى خطابى هذا كطريقه وحيده للوصول الى شخصك الكريم..
انا اعرف انه ليس من حقى بأى طريقه ان افعل هذا واعرف انه ليس لدى سوى فقرى وكتابتى وقلبا حافظت عليه من زمن لأقدمه لكى..لذلك اعتذر عن سوء هديتى و حديثى المطول و خطى السيئ..ولكنى فعلا اتمناكى..

يوما ما..!!

يوما ما سأغزو كوكب المشترى واحتله وحدى..
يوما ما سأخذ حجرا من القمر واهديه لحبيبتى..
يوما ما سأرحل الى اراضى لم يكن بها أى بشر من قبل..
يوما ما سيكون لدى عالمى الخاص..
يوما ما سأقتل شيطانى اللعين و اعلق جثته على باب غرفتى..
يوما ما سأعانق حبيبتى..
يوما ما سأحكم العالم..
يوما ما سأكون مملكتى الخاصه..
يوما ما..سأمارس هويتى بكونى الافضل فى كل شيئ..

مرحبا بكم فى مارسوز..(بندويس سابقا)

مرحبا بكم..
هنا كوكبى وعالمى الخاص..اسمه ماسوز..
ﻻ تسألنى عن غرابة الاسم لأننى لن اخبرك بمعناه..
وانا اسمى (ادم) او (كريم) او (هشام)..
نادونى بأى اسم تريدونه..
ماذلتو خائفين..
ﻻﻻ ﻻ تخافو انتم هنا فى عالم لا يوجد به اى حروب او اسلحه او تلوث..
كل ماهنا هو الاستماع..الاستمتاع فقط..
هنا ترون امامكم شجرة صنوبر كبيره للغايه وتعتبر تلك الشجره هى قلب العالم..
وباقى العالم عبارة عن مزروعات ومخلوقات لطيفه..
يمكننى ان اخبركم بأن هذا العالم خلق للهاربين امثالى وامثالكم..
لهذا فلتعتبرو انغسكم محظوظين للغايه لأنه ﻻ يسمح لأى شخص بأن يأتى هنا سوى المختاريين..
وانتم المختارين..
عالمى رائع مبنى على البساطه التى اختفت مع مرور الزمن على كوكب الارض..
عالمى هادئ راقى واصوات الهواء فيه عباره عن موسيقى رائعه تجعلكم مسترخين تماما..
ولم ترو بعد الذى يحدث عندما تصطف الثلاث اقمار..
يأتى منهم ضوء ازرق هادئ ليجعلكم راغبين بأن تسافرو لهذا القمر..
عالمى بسيط لا يوجد فيه سوى قانونين اتنين..
القانون الاول افعل كل ماتريد
القانون الثانى من يفعل اى اعمال تخريب سيطرد على الفور..
ولكنى اعرف بأنكم لستم بمخربين..انتم كل ماتريدونه هو الهروب من الارض الى عالم مثالى اخر..
لذلك سأرحب بكم مجددا وسأقول لكم استمتعو..:-)

عملة

احياناً أشعر باننى كنت موجوداً حتى قبل أن أولد..
أشعر وكأننى كنت أمير يمشى فى الريف الأنجليزى المشهور...
او كنت فرنسياً كل ماكان يفعله طوال اليوم هو الرسم انا واشرب الخمر...
أحيانا أشعر وكأن روحى تلك تنتمى لشاب أخر أمامه كل المستقبل ويملك كل الحاضر..ليست ملكى انا..انا أشعر باننى لست انا من أملك تلك الروح أو تلك الجسد...
وفى كل مره فى الشتاء نسمه عابرة تعانق وجهى فأغمض عيني لثوانى فأرى نفسى شخصاً أخر فى زمن وعالم أخر...
وأعتقد أكبر دليل على هذا الملاك والشيطان الذين هم بداخلى يتصارعون طوال الوقت وانا بينهما لاأعرف من أختار..
وكأنهم عملة وجهاً منها شيطان والوجه الأخر ملاك وأنا أنتظر أستقرار تلك العمله والفائز منها سيكون وجه العمله...
أريد الهروب من روحى تلك...

للتواصل

للتواصل أو للأراء أو للشتيمه أو لأى حاجه يعنى..ده الأكونت بتاعى..أتمنى من اى حد يبعتلى أضافه..


https://www.facebook.com/karem.aj.9

من أنا؟؟

من أنا..؟
صدقونى لم أعد أعرف من أنا...
صراع طويل ومرير يدور بداخلى طوال الوقت لدرجة أننى نسيت من أنا..
هل أنا هذا القديس الذى ارتدى ملابسه أم هذا الشيطان الذى يملى على أفعالى...؟
هل انا هذا الشخص الهادئ دائما..ام الغاضب الثائر على كل شيئ..؟
هل انا هذا الطفل الذى أعتاد أن يكون رقيقاً ام الرجل الناضج الذى يتعامل مع كل شيئ بخشونه..؟؟
حرب دائره منذ حوالى 19 عشر عاماً أى منذ ولدت تقريباً...
حرب بين الخير والشر حتى أننى لم أعد أعرف من أنا..
انا لا أريد أن أكون أنا بعد هذا اليوم..لقد أصبحت كالبركان الخامد وتحت قشرته الحمم على وشك الأنفجار...؟
من منكم يريد أن يكون أنا..
أنا اريد أن أهرب من نفسى نفسها..لم أعد أطيق من أنا...
أريد الهرب...

لقد صرت رجلاً

لقد كبرت حقاً...
لم أعد أستمتع بنسمات هواء الصيف الأتيه من كل مكان...صرت أخشى المستقبل...
لم أعد أملك حريتى..كففت عن الأنطلاق والخيال و كل شيئ..
أصبح كل همى فى الوجود أن المال لأننى صرت كبيراً ويجب أن أهتم بنفسى من الأن فصاعداً...
أختفت كل أحلامى ولم أعد أرسم تلك الفتاة التى كانت ستخرجنى من هذا الجحيم الذى انا فيه..
صرت أخشى تلك الوحده التى أعتدت عليها ولازمتنى طوال عمرى...
لم يعد وجهى محبباً نضراً خالياً من كل الخطايا..صرت أملك فى كل جزء من وجهى خطيئه لتجعله مكروهاً..
لقد صرت رجلاً...
 يفعل كل أخطاء الكبار الذى سخر منهم يوماً...

https://www.facebook.com/karem.aj.9

(م)

هل تخيلتم من قبل لو كانت تلك الذكريات فتاة فماذا سيكون شكلها...؟؟
انا تخيلتها دائماً رائعة الجمال حزينة النظرات مربوط على خصرها سيف حاد نصله متجه للأمام...
من منا لم يحاول أن يقترب من ذكرياته فجرح وأبتعد سريعاً...
مثلا بالنسبه لى أنا...
لدى ذكرى رائعه لم ولن أنساها أبداً...
فى عامى الخامس عشر..كنت مراهقاً صغيراً يعشق كل شيئ..وكنت ماكل أتمناه صديق حميم يكون بجانبى دائماً...
حتى تعرفت عليهم..
كانو خمسه... أحمد..(ن)..(ص)..(د)..(م)
كنت أحبهم...وماذلت أحبهم..لأننا يوماً ما أخذنا وعداً على أنفسنا أننا لن نفترق أبداً ولكن كالعاده لم يدم هذا الوعد كثيراً...
كانت أقربهم لى والى قلبى (م)..
فى اليوم الأول الذى تعرفت عليها فيه عرفت أننى سأهواها ولكن تأكدت أيضاً أنها لن تكن لى...
من هى..؟
هى تلك الفتاه الرائعه التى يأتى لها ملوك الشرق والغرب ليطلبو ودها ولكنها ترفض..
هى تلك الفتاه التى تستحى الشمس أن تشرق عندما تعلم أنها موجوده..
هى تلك الفتاه التى تشعر كل الفتية الموجودين أمامها بالأرتباك والتخبط..
هى تلك الورده الزرقاء الموجوده فى بستان طويل عريض مليئ بالورود الصناعيه...
أنها وبلا فخر أقرب صديقه لى (م)
تلك الفتاة التى أقتربت الى فى الوقت الذى أبتعد فيه كل الناس عنى..
تلك التى تحملت غرورى و كبريائى وغضبى وضعفى و غبائى و حدتى وكل مساوئى...
تلك التى أخذتنى تحت جناحها لتدفئنى وعندما رحلت أخذت وقتاً طويلاً للغايه حتى أشعر بالدفئ مجدداً...
أنها صديقتى التى أعتقد أنها لن تعود لفتره طويلة للغايه...لذلك وددت أن أعطيها حقها بالكتابه عنها فى أحدى كتباتى لأننى لم أكتب عنها بتلك الطريقه يوماً ما...
(م)..
 

لا يقدر بثمن

الذكريات...هااااااه حدثونى انا عن الذكريات..
كنت دائماً وماذلت أعشق الماضى بكل تفاصيله...تقريباً أعيش فيه ولا أتطلع أبداً الى المستقبل...أنا أكره المستقبل لأنه يبعدنى عن تلك الذكريات التى عشت معاها كثيراً..
أول حب...أو صديق...اول روايه...أول أغنيه...اول وعد
عن الخنجر الذى أشعر به يدخل الى قلبى عندما أسمع أغنية سمعتها سابقاً فى فترة زمنية كنت أعشقها..
أعلم أننى مخطئ بتفكيرى هذا..ولكن من منا ليس لديه ذكرياته الخاصه التى يبكى وهو يضحك عندما يتذكرها...
مثلا صديقتى الأولى...(م)
أذكر ذلك اليوم الذى تعرفت فيه عليها كانت رائعه وماذالت أيضاً رائعه...
وأذكر أيضاً ذلك اليوم الذى أتخذنا فيه وعداً بأننا سنظل أصدقاء للأبد..ولكن لم يدم ذلك الوعد طويلاً لأنها أبتعدت..كلهم أبتعدو..
وكل ماتبقى منهم هو تلك الذكريات التى لا تقدر بثمن..
كم أشتقت أليكم يا أصدقائى...:(

جنون

أنا أسمى (كامل) نحن فى عام 2015...,تقريبا أنا مسجون فى مستشفى فى المعادى...

أملك الكثير من الأسلحه اليدويه و الطعام والشراب...

لا أحد يعرف كيف بدأ الأمر....

مجرد أستيقظ الناس من نومهم ليجدو أن الناس الأخرون قد تحولو لمجانين يقتلون فى بعضهم البعض...

عن نفسى أنا استيقظت لأجد أننى الوحيد فى المنزل..وفى المدينه تقريبا...

السماء أصبح لونها أحمر دائما ولم أعد أرى الشمس ولا القمر ولا تمطر الا قليلا ولكنى لم اعد أثق فى مياه الأمطار...

بحثت عن اى شخص لفتره طويله لم أجد..

بعد فتره وجدت أشخاص يشبهون المجانين..النظره الزائغه..الشعر الطويل للغايه..اللعاب المتساقط..

وعندما رأونى طاردونى على الفور.. وكادو يمسكون بى ولكنى استطعت الهرب بصعوبه...

بعدها عرفت كيف أنجو...

بدأت فى البحث عن أى طعام أى مياه صالحه للشرب أى أسلحه...لكى أنجو

بدأت أرى أشخاص ولكنى أعرف بعدها أننى أهلوس...ظللت أسابيع وأسابيع على هذا الحال...

أصبح يومى يتمحور حول خمس أشياء أفعلها....

1_البحث عن الطعام والمياه الصالحه للشرب

2_البحث عن الأسلحه

3_الأنتقال من مكان لأخر حتى لا أجذب الأنتباه

4_قتل البعض من هؤلاء الأشياء

5_البحث عن أى أشخاص عاقلون

كنت انجح تقريبا كل يوم فى أول أربع أشياء ولكنى أنتظرت كثيرا جدا حتى وجدت أشخاصا عاقلون...

رأيتهم من خلال النيران التى اشعلوها من وراء النافذه...

طرقت الباب فى عنف ولكن لم يفتحو صرخت وقلت أنا طبيعى لست منهم اقسم على ذلك...

 سمعت صوت أقفال تفتح وبعدها فتح رجل  جزءا صغيرا من الباب ليرانى فقلت أقسم لك أننى لست منهم...

ففتح الباب سريعا وأدخلنى ونظر يمينا ويسارا حتى يتأكد أنه لا يوجد أحد يتبعنى ثم أغلق الباب...

كان بالداخل رجل و فتاه و أمرأه...

أصبحت منهم سريعا و أرونى الباب الأحتياطى للهرب ومكان الطعام والأسلحه...

ظللت معهم عدة ايام..حكو لى عن كل شيئ..عن كيف استيقظو ليجدو انهم محبوسين فى منزلهم..عن رؤية أبنهم الأصغر يقتل أمام أعينهم..عن بقية عائلتهم الذين حاولو أن يقتلوهم...

حكيت لهم أنا عن أهلى الذين قد اختفو ولا أعرف هل هم أحياء أم لا...

وأتفقنا انا والرجل الذى عرفت أن أسمه (حازم) أن نذهب أنا وهو كل يوم لنبحث عن الأسلحه والطعام وأى شيئ قد يفيدنا..قال انه يفعل هذا كل يوم...

          *        *        *

ذهبنا فى اليوم الذى يليه للبحث عن أى شيئ مفيد...

ووقعنا على كنز...

نحن نبحث فى البيوت والمتاجر...بعد بحث طويل لم نجد أى شيئ مفيد...ولكن أخر متجردخلناه وجدنا الكثير من الأشياء أسلحه,طعام,ماء صالح للشرب,الملح (الذى لم يكن لدينا منه الكثير)...

ولكن عندما خرجنا وجدنا من يصرخ فى جنون...

كيف..متى؟؟

لقد لحقو بنا...لكننا قاتلناهم لم يكونو كثيرون لكنهم أحاطو بنا...وجرحو (حازم) ولم أعرف وهو لم يقل...

ذهبنا للمنزل وما أن وضعنا الأشياء حتى وجدنا (حازم) يصرخ ويبكى بصوتاً عالياً للغايه...

لقد بدأت أول الأعراض الألم الشديد عندها لم أعرف ماذا أفعل أنهم سيسمعون صوته...أخرجت مسدسى وكنت سأقتله ولكن أهله منعونى..جادلتهم وقلت أنه ما أن ثوانى ويبدأ فى قتلنا...وما أن أنهيت كلمتى وجدت من يحاول تكسير الباب لقد سمعوه...و(حازم)لقد صمت صمت الموتى ثانى الأعراض...أحاول صدهم وطلبت من المرأه والبنت الهرب ولكن فات الأوان لقد نهض...وأنشب أسنانه فى عنق أمرأته وبنته أخذت تبكى فى ركن المنزل....أطلق النيران على اى شخص...لم أعد أرى حتى أننى قد أصبت الفتاه بطلقه أخرستها للأبد...لا وقت للندم سأهرب...

ركضت نحو الباب الأحتياطي وما أن خرجت أغلقت الباب خلفى ودخلت السياره ودعوت ربى أن أجد المفتاح داخلها وبالفعل وجدته وحاولت أن أديرها ولكنها لم تتحرك...يحاولون تكسير الباب...وتحركت السياره بعد عناء وقدت بأقصى سرعه عندى...

أخذت أبكى وأبكى أنا بعد كل شيئ طفل كبير يريد أن يعيش...

هدأ كل شيئ...قدت السياره نحو المستشفى الذى اعتقدت فى وقتها أنها ستكون أقرب مكان محصن...

ولكنى كنت خاطئ لأنها كانت مليئه بهم...

طاردونى حتى استطعت أن أسجن نفسى فى غرفه واسعه جدا..

يوجد الكثير من الأسلحه اليدويه وليس هناك اسلحه ناريه سوى مسدسى الذى يوجد به طلقه واحده أحتفظ بها كمخرج للطوارئ لن أموت بين أسنان هؤلاء الأشياء سأطلق النار على رأسى على الفور عندما أعلم ان الوضع يائس...

أغلقت الباب بكل شيئ صالح فى تلك القاعه.. وجلست

لن يمر وقت سريع حتى يدخلو عندها سيجدون أننى مستعد...

أنا الأن اسمع اصوتهم بالخارج وهو يحاولون تحطيم الباب...أكتب أنا مذاكرتى بكل هدوء..حتى يجدها من بعدى ليعرف ماحدث...

ها هم قدامــــ

تناقض لعين

أفضل مايميز الشعب المصرى هو التناقض والتمرد...
وأكبر دليل على ذلك الدستور المصرى..بغض النظر عن أى أنتماء سياسى...
أيام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لم تكن هناك أى أنتخابات من أى نوع..دكتاتوريه مطلقه فى كل شيئ وكان الشعب المصرى لا وجود له على الأطلاق وكل همه هو ان يأكل و يعيش حياته فى هدوء بعيداً عن المشاكل ولكن كانت هناك قلة قليله تصرخ بأعلى صوتاً لها وتقول وتحاول ان تخبر العالم بالحق فى التصويت على الأنتخابات والدستور وكل شيئ...
اما الأن فى تلك الأيام السوداء ظهر التناقض...
مقاطعه تامه من ناس كثيرون لمجرد المقاطعه...
منهم من يقاطع من أجل فكر سياسى معين..ومنهم من يقاطع من أجل رفض لتيار معين..ومنهم من يقاطع لمجرد المقاطعه..
حسناً..وماذا عن مطالبكم من قبل فى الديموقراطيه والتصويت وكل شيئ..؟هل أختفت الأن..
الفكره كلها انك تستطيع ان تقاطع من خلال التصويت او من خلال تحقيق كل تلك المطالب التى اعتقد أنكم نسيتموها الأن...
فكرو جيداً لتفعلو جيداً ولتكفو عن التناقض اللعين الذى أصبح يلازمكم..

ملعون

أحياناً أشعر بأن لدى شيطاناً بداخلى....
من يرانى لأول مره سيعتقد أننى أكثر شخص مسالم رأه فى حياته..ولكن الحقيقه غير ذلك..
أنا لدى شيطاناً بداخلى يحركنى شيطان يعيش تحت جلدى تماماً يتحكم فى كل حركة فى جسدى...شيطان يملى علىَ بعد التصرفات التى لم تخطر على بال رئيس عصابة وهو يخنق طفلاً أخر...
صراع طويل ومرير ليس له نهاية أخسر به دائماً بينى وبينه...كعروسة فى يد طفلاً شقى يعشق اللعب بالدمى...وانا بالفعل مجرد دميه..حمقاء مشلولة مغلوب على أمرها لأنها أو لأننى ببساطه لا أملك حق المقاومه..فى كل مره أحاول أن أقاوم فيه يهزمنى ويحطمنى لأعود وأفعل كل مايقوله وبعد هذا اشعر بالندم لأننى وافقته وألعن نفسى مجدداً..ملعون ومن كثرة تواجده داخلى بدأت أحب كل تلك الأشياء التى يطلبها منى مهماً كانت تلك الأشياء...
يبدو أننى سيظل بداخلى طوال حياتى...سيظل هو المسيطر وانا مجرد ظل لرجل سيختفى من على كوكب الأرض يوماً